onsdag 10. februar 2016

رسالة لملك السعودية و مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

إيماناً مني بأن الخطوة الأهم نحو إصلاح مجتمعاتنا في العالم العربي، بفسيفسائه الإثني و الديني، هي ترسيخ أهمية النقاش العام المفتوح و قيمة حرية الرأي و التعبير، و... رفض سياسة فرض رأي السلطة و كتم الأفواه، فقد أرسلت رسالة صوتية مرئية و مخطية باليد لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.

وقع اختياري على حاكم السعودية لأنني أرى أن المملكة قد لعبت دوراً رئيسياً و سلبياً في المنطقة عن طريق نشر الفكر الأصولي في الشرق الأوسط و بين الأقليات المسلمة في الغرب، كما أن قوة السعودية المالية تضمن لها نفوذاً لا يستهان به في جامعة الدول العربية. النتيجة هي أنه ليس هناك من سلطة عربية تستحق رسالة النقد هذه أكثر من السعودية.
شريحة الفيديو و الرسالة في طريقها بالبريد العادي لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

أنا لست سياسية بمقعد و ميكرفون، و لا مغنية نجمة أو رجل أعمال ملياردير. أنا مواطنة عادية في هذا الكوكب تؤمن أن واجب كل إنسان هو الوقوف بوجه الظلم و العمل من أجل الأخوة الإنسانية و السلام. أوجّه خطابي لقادة قومي العرب لأنهم أولى بالنقد من غيرهم في وقتنا هذا.

و العقل الموفق



https://www.youtube.com/watch?v=1-7TD6DAbPY





سارة العظمة، ناشطة حقوقية