onsdag 15. april 2015

القلم أحدّ من السيف يا أغبياء داعش و القاعدة و صحابتهم أجمعين



نشرت الآن الفصل الأول من الرواية الخرافية "كنت جاسوسة في المدينة المنوّرة"

الكتاب ليس مكتوباً بعد، بل سأنشره فصلاً بعد فصل على هذا الموقع. هذه هي الطريقة التي أدعم بها حركات التحرير الاجتماعي و الفكري و التنوير في الدول العربية و الإسلامية.  

القلم أقوى من السيف، و الفكاهة هي من أفضل الوسائل لمقاومة الجهل و التعصب و التحجر في العقل و الروح. نحن العرب و المسلمون في مرحلة تاريخية حاسمة. الحروب مشتعلة و الطائفية تنهش لحمنا. علينا اليوم أن نختار بين الظلام والحروب الدينية و التخلف الاجتماعي و الاقتصادي و العلمي من جهة، و التنور الثقافي و التضامن الشعبي و الأخوة بين المعتقدات و العمل على التطوير و الانتماء للعالم الحر السلمي من جهة أخرى.
 

أنا أختار طريق الحرية و السلام. الإسلام بشكله السياسي الحالي ليس هو الحل كما يدّعون، بل هو المشكلة الأساسية التي قد تودي بنا إلى الخراب إذا ما يتمكن المثقفون من منع ذلك عن طريق نشر الوعي و الانفتاح.
 

أحترم حق العقيدة و ممارسة الدين، و أنا فخورة بانتمائي للحضارة الإسلامية. و لكنني اعلن الحرب الفكرية على اتباع الحركة الأيديولوجية التي تلبس زيّاً دينياً مزيفاً.

الإسلامية شر من الشيطان فاجتنبوه. و صلى الله و سلّم على كل فرد أعمل عقله في هذه الدنيا. آمين.

انشر الرسالة و شكراً جزيلاً